يمكن لإعداد درجة حرارة مكيف الهواء لديك أن يؤثر بدرجة على راحتك وعلى كفاءة نظام تكييف الهواء لديك كذلك. تساهم عوامل كثيرة في إعدادات درجة الحرارة المثالية لمكيف الهواء لديك، ويمكن أن تختلف درجة الحرارة المريحة من منزل لآخر. ستساعدك هذه المقالة على معرفة كيفية التوصل إلى التوازن المثالي بين الراحة والتكلفة.
من شأن معرفة درجة الحرارة الأكثر راحة لمنزلك أن يساعدك في تجهيز منزلك بشكل أفضل لتحقيق درجة الحرارة هذه من دون الاعتماد بشكل كامل مع نظام تكييف الهواء لديك. يساعد تركيب ستائر على النوافذ الكبيرة في احتجاز الهواء الدافئ في أثناء الشتاء ويمنع دخول ضوء الشمس في أثناء الصيف للحفاظ على برودة منزلك. تجنب التغييرات الكبيرة في درجة الحرارة وتجنب استخدام إعدادات أقصى تبريد أو تدفئة في مكيف الهواء لديك. حافظ بدلاً من ذلك على درجة حرارة متسقة عندما تكون في المنزل ودرجة حرارة أقل استهلاكًا للطاقة عندما تكون نائمًا أو خارج المنزل.
من المهم أن تضع راحتك في اعتبارك عند اختيار درجة حرارة مكيف الهواء لديك. هذا القرار مهم بشكل خاص إذا كان منزلك يضم أفراد أسرة صغارًا أو كبارًا جدًا ممن قد يجدون صعوبة أكبر في الشعور بالبرودة أو الدفء في أثناء الصيف والشتاء. إن اختيار رفع درجة برودة المنزل في أثناء الصيف قد يؤدي إلى زيادة فواتير الطاقة لديك، ويتكرر الأمر مع الحفاظ على دفء أكبر في المنزل في الشتاء. إلا أن هذا قرار شخصي يخص كل منزل.
يمكن أن تؤثر الرطوبة على درجة الحرارة المثالية في المنزل بعدة طرق. يمكن للرطوبة العالية أن تجعل الشعور بالدفء أعلى في المكان، بينما تجعله الرطوبة المنخفضة أكثر برودة.
عندما ترتفع الرطوبة، يعطي الهواء شعورًا أعلى بالدفء والكثافة، ما يجعل تخفيف الحرارة من خلال التعرق أمرًا أصعب على الجسم. في مستويات الرطوبة العالية، يمكن أن يساعدك اختيار إعداد درجة حرارة أقل في أن تشعر براحة أكبر. من ناحية أخرى، عندما تنخفض الرطوبة، يعطي الهواء شعورًا أكبر بالجفاف والرطوبة، ما يجعل تخفيف الحرارة أسهل على الجسم. في مستويات الرطوبة المنخفضة، من الأفضل اختيار إعداد أعلى لدرجة الحرارة من أجل إضفاء شعور بالراحة.
هذا بالإضافة إلى أن الرطوبة العالية يمكن أن تسبب نمو الفطريات، ما يؤدي إلى مشاكل صحية مثل الحساسية والربو. يمكن للرطوبة العالية أيضًا أن تسبب تلفًا للأثاث الخشبي والإلكترونيات وأشياء أخرى في المنزل. يعمل التحكم في رطوبة منزلك على الحفاظ على راحتك وصحتك ويحمي ممتلكاتك من التلف.
تجري نشاطات متعددة يوميًا في أماكن مختلفة في منزلك، وقد تتطلب هذه النشاطات إعدادات مختلفة لدرجة الحرارة للحفاظ على شعورك بالراحة.
ستحتاج الغرف المستخدمة باستمرار عادةً، مثل غرف المعيشة والنوم، إلى الحفاظ على درجة حرارة مريحة فيها طوال اليوم. وفي المقابل، يمكن الحفاظ على درجات حرارة أبرد قليلاً في الغرف المستخدمة بمعدل أقل، مثل غرف الضيوف والتخزين. إذا كنت تطبخ باستمرار في فرن، فهذا سيرفع درجة الحرارة المحيطة بمطبخك وهو ما يتطلب بالتالي استخدام نظام تبريد أعلى في الجو الأدفأ.
كما أن بعض الغرف قد تتطلب درجات حرارة معينة. غرفة الرضاعة لمولود مثلاً، أو غرفة شخص لديه مشاكل صحية، أو صالة الرياضة المنزلية قد تتطلب نطاقات مختلفة ومعينة لدرجات الحرارة.
للحفاظ على درجة حرارة مريحة في مختلف الغرف في المنزل، استخدم نظامًا لتكييف الهواء يتمتع بإعدادات مرنة. من داخل تطبيق ThinQ من LG، يمكنك أن تحدد إعدادات مكيف الهواء لديك وتعدلها عن بُعد من أي مكان وفي أي وقت. ويساعدك تطبيق ThinQ كذلك على مراقبة استخدام الطاقة والاستفادة من الوظائف الذكية، مثل وضع توفير الطاقة.
*قد تختلف الميزات التي يقدمها ThinQ على حسب البلد والمنطقة.
في أثناء الصيف، تتراوح درجة الحرارة المثالية للغرفة ما بين 22 و26 درجة مئوية. يُعتبر نطاق درجة الحرارة هذا مريحًا بالنسبة إلى معظم الناس في أشهر الصيف لأنه يساعد في الحفاظ على برودة الغرفة مع تقديم بيئة معيشة مريحة. قد يختلف النطاق المثالي لدرجة الحرارة على عوامل مثل موقع الغرفة، ومقدار ضوء الشمس الذي تتلقاه، وعزل الجدران والنوافذ.
ضع في اعتبارك إجراءات إضافية للحفاظ على برودة منزلك، مثل إغلاق الستائر أو السواتر في النهار لمنع دخول أشعة الشمس وإبقاء النوافذ مفتوحة ليلاً لإدخال الهواء البارد.
في أثناء الشتاء، تتراوح درجة الحرارة المثالية للغرفة في العادة ما بين 18 و20 درجة مئوية. على الرغم من أنه قد يبدو منطقيًا زيادة درجة الحرارة في الداخل في الشتاء لمواجهة درجات الحرارة الأكثر برودة في الخارج، لا يوصى بهذا لأسباب صحية. يمكن أن يؤثر الفارق الكبير في درجة الحرارة بين الداخل والخارج على قدرة جسمك على التكيف ويؤثر سلبًا على جهازك المناعي، ما يجعلك أكثر عرضة لنزلات البرد في الشتاء والأمراض الأخرى. يساعد الحفاظ على درجة حرارة منزلك بين 18 و20 درجة مئوية في الحفاظ على دفء الغرفة مع تقديم بيئة معيشة مريحة.
تقل درجة الحرارة المثالية للنوم في الشتاء قليلاً عن درجة الحرارة في النهار. يمكن لدرجة حرارة الغرفة الأكثر برودة في الليل (ما بين 16 و18 درجة مئوية) أن تساعد في تنظيم درجة الحرارة الداخلي للجسم في أثناء النوم.
إذا كنت تنام بشكل أفضل في غرفة أدفأ، فاضبط درجة الحرارة على حسب احتياجاتك. ضع في اعتبارك إجراءات إضافية للحفاظ على دفء منزلك، مثل إغلاق الستائر أو السواتر ليلاً للاحتفاظ بالحرارة واستخدام سدادات العتبات لمنع دخول الهواء البارد إلى منزلك من خلال النوافذ والأبواب.
تأتي وحدات ترموستات كثيرة بميزات قابلة للبرمجة تساعدك في ضبط درجات حرارة مختلفة للأوقات المختلفة في اليوم. يمكنك مثلاً تحديد درجة الحرارة لتكون أكثر برودة في أثناء اليوم عندما تكون بالخارج وأكثر دفئًا ليلاً عندما تكون نائمًا. تتمتع بعض وحدات الترموستات بميزات مراقبة الطاقة التي تتيح لك إمكانية تتبع استهلاكك للطاقة وضبط إعداداتك وفقًا لذلك. تتيح لك وحدات الترموستات الذكية أن تتحكم عن بُعد في درجة حرارة منزلك باستخدام هاتف ذكي أو جهاز لوحي. يمكنك تعيين جداول زمنية ومراقبة استهلاك الطاقة وتلقي تنبيهات كذلك إذا نسيت أن تضبط درجة الحرارة قبل مغادرة المنزل.
يمكن تركيب مستشعرات ذكية لدرجة الحرارة في منزلك لمراقبة درجة الحرارة وتتبعها. يمكن أن تساعدك هذه الأجهزة في فهم درجة الحرارة في منزلك بشكل أفضل وتحديد المناطق حيث يمكنك إجراء تغييرات لتحسين الراحة والكفاءة في استهلاك الطاقة.
يمكن تركيب مستشعرات الحرارة الذكية هذه في عدة مواقع في منزلك لتعقب درجة الحرارة في مناطق مختلفة. يستطيع المستشعر بعدها أن تبث بيانات درجة الحرارة لاسلكيًا إلى تطبيق هاتف ذكي أو لوحة معلومات مستندة إلى الويب، ما يتيح لك أن تراقب درجة الحرارة في الوقت الفعلي.
تأتي بعض المستشعرات الذكية لدرجات الحرارة أيضًا مجهزةً بميزات إضافية. يمكن أن تنبهك الإنذارات الذكية إذا كانت درجة الحرارة في منطقة معينة في منزلك تتجاوز حدًا معينًا. تستطيع وظائف الجدولة الذكية أن تعدل درجة الحرارة تلقائيًا بناءً على جدول زمني محدد سابقًا.
تستطيع المستشعرات الذكية لدرجة الحرارة أيضًا أن تتكامل مع أجهزة منزلية ذكية أخرى، مثل وحدات الترموستات الذكية والمراوح ومكيفات الهواء. يتيح لك هذا النظام المدمج أن تتحكم في درجة الحرارة في منزلك وتراقبها من موقع مركزي واحد وتصنع منزلاً أكثر راحة وكفاءة في استهلاك الطاقة.
تطبيق ThinQ الذكي من LG عبارة عن تطبيق للهاتف المحمول يتيح لك أن تتحكم في درجة الحرارة في منزلك وتراقبها باستخدام مكيف هواء متوافق مع ThinQ. تستطيع باستخدام هذا التطبيق أن تعدل درجة الحرارة وسرعة المروحة وإعدادات أخرى في مكيف الهواء لديك عن بُعد من هاتفك الذكي أو جهازك اللوحي.
اضبط مكيف الهواء لديك من أي مكان تقريبًا باستخدام تطبيق ThinQ. بمجرد أن يصبح مكيف الهواء لديك متصلاً، يمكنك استخدام التطبيق لتغيير درجة الحرارة في منزلك. يمكنك أيضًا استخدام الجدولة الذكية لبرمجة مكيف الهواء ليعمل أو يتوقف في أوقات معينة بناءً على روتينك اليومي.
يتيح لك تطبيق ThinQ الذكي من LG أيضًا أن تراقب استهلاك الطاقة في مكيف الهواء لديك. يمكن أن تساعدك هذه المعلومات في تحديد الأجهزة أو الآلات التي تستخدم القدر الأكبر من الطاقة وإجراء تغييرات لخفض استهلاكك للطاقة عند الضرورة.
يستطيع تطبيق ThinQ من LG أن يتكامل مع الأجهزة المنزلية الذكية، مثل Amazon Alexa أو Google Home، ما يتيح لك أن تتحكم في مكيف الهواء باستخدام الأوامر الصوتية.
*قد تختلف الميزات التي يقدمها ThinQ على حسب البلد والمنطقة.
ثمة خيارات كثيرة معتبرة عند اختيار درجة حرارة مثالية لمنزلك، وإن تحقيق التوازن بين راحتك الشخصية وتوفير المال في فواتيرك الخاصة بالطاقة ليس أمرًا سهلاً دائمًا. نأمل في أن تكون هذه المقالة قد عرضت بعض النصائح المفيدة لتبدأ رحلتك.
للاطلاع على مزيد من المعلومات، راجع دليل شراء مكيف الهواء من LG أو اقرأ مقالاتنا الأخرى للتعرف على المزيد عن مكيفات الهواء المزودة بعاكس أو توفير الطاقة.